الخميس، سبتمبر 19، 2019
كيف تتعامل مع الأقسام الدولية ؟ - الجزء الأول
بـ ــــســــم اللـــــــه الرحمـــــــ ـــن الرحـــــــيـــــم
بــــــ ـــــســـــــ ــم اللـــــــ ـــه الرحــــمـــــن الرحـــــ ـــ ــــيم
إنه الواقع المر الذي اصبحنا نعيشه , ليس لعدم كفاءة الأساتذة وإنما للضرر الحاصل للتلاميذ
كيف تتعامل مع الأقسام الدولية ؟
يعلم الكل التخبط التي تعيشها منظومة التعليم من قرارات تكاد تكون عبثية من بينها تعميم التدريس باللغة الفرنسية للمواد العلمية
وهذا ما شكل تحديا جديدا لهيئة التدريس و المتمدرسين .
![]() |
| كيف تتعامل مع الأقسام الدولية ؟ |
العبثية
عنوان ما نستهل به موضوعنا هو العبثية , هذا ما أصبحنا نعيشه في المنظومة , فقد أصبح التدريس باللغة الفرنسية , واجبا مهنيا في ظرف وجيز بدون تهيئ الأرضية لذلك.
إن رجعتم إلى سنوات التعريب ففي حوالي 1978 تم إقرار تعريب المقرر الدراسي على مستوى الإبتدائي و ظلت المواكبة لهده العملية مستمرة لمدة 10 سنوات تقريبا حتى تعمم التعريب كليا على مستوى التأهيلي .
هذا التدريح المدروس هو ماكان ينقص لتنزيل هذه العبثية ومراعاة المتمدرسين الذين درسوا المواد العلمية بالعربية .فلما العبثية؟
الواقع
ومع هذا الواقع المر وجب علينا كهيئة التدريس التقيد به فالجميع في حالة سبات عن الوضع فلا الآباء مهتمين بما يحدث , ولا المسؤولين مراعين لشؤون المتمدرسين.
مع هذا التقيد , لزم للأساتذة البحث عن الطرق لتدريس هذا النوع من الأقسام , فكيف ذلك ؟
التوجيهات
هنا مربط الفرس , فالكل يبحث عن كيفية تدريس مادة علوم الحياة و الأرض باللغة الفرنسية , مع أخد بعين الإعتبار مستوى التلاميذ
في أحد التكوينات اشار مفتش المادة (ع.ا) الكيفية التي يجب التعامل بها مع هذ النوع من الأقسام خصوصا و قد إقترح ما يلي :
الإعتماد على التناوب اللغوي .
يقصد بهدا المصطلح المزاوجة بين لغتين أثناء التدريس.
عدم إعتماد على اي كتاب مدرسي غير مصادق عليه.
تنتشر الكتب المدرسية بشكل مهول , فأصبحنا نجد العديد من الكتب التي تدعي الجودة في المحتوى لكن يبقى غرضها الأساسي في المجال الربحي التجاري .
لهذا و كما عبر المفتش عن رأيه , من الافضل ان يعد المدرس كتابه المدرسي على شكل مستنسخات و كذا اعتماده على وسائل التكنولوجية التي اصبحت عنصرا اساسيا في التدريس بحكم التجارب الناجحة
تنويع طرق التدريس .
يعتبر مفتاح النجاح في تدبير و تسيير المستويات الدولية هو التنويع في منهجية و طريقة التدريس حتى يكون التلميذ منتبها اكبر قدر ممكن , ومن بين الطرق الإعتماد على ما هو رقمي بالدرجة الاولى ,خصوصا مع إهتمام التلاميذ بكل ما هو إفتراضي كشبكات التواصل او الفيديوهات الرقمية و غيرها
لهذا سيسهل على التلاميد المسايرة في اكتساب و تطوير قدراتهم اللغوية
مما سبق ,يتبين لنا ان طرق التعامل قد تختلف من مدرس لآخر , كل و قناعته و توجيهاته لكن تبقى ثلاث النقط المذكورة اعلاه , توجيهات او خطوات شاملة و معروفة عند هيئة التدريس.
هناك الكثير ما يقال في موضوع اليوم , نكتفي بهذا القدر , إلا موضوع اخر مرتبط به
اتمنى أن ينال الموضوع إعجابكم , و لاتحرمونا من تعليقاتكم , شكرا
قد يهمك أيضا
عبر عن الموضوع
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)
